السند : قال أيليا أبو ماضي
01. كن بلسماً إن صار دهرك أرقما % وحــلاوة إن صار غيرك علقما
02. إن الحيـاة حبتـك كلَّ كنوزها % لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما ...
03. أحسـنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا % أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همـى ؟
04. مَنْ ذا يكافـئُ زهـرةً فواحـةً % أو من يثيـبُ البلبـلَ المتـرنما ؟
05. عُدَّ الكرامَ المحسنيـن وقِسهـمُ % بهمـا تجـد هـذين منهم أكرما
06. يا صاحِ خُذ علم المحبـة عنهما % إني وجـدتُ الحـبَّ علمـا قيما
07. لو لم تَفُحْ هذي ، وهـذا ما شدا % عاشتْ مذممـةً وعـاش مذمما
08. فاعمل لإسعاد الـورى وهنائهم % إن شئت تسعـد في الحياة وتنعما
09. أيقظ شعـورك بالمحبة إن غفا % لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
10. أحبب فيغدوا الكوخ كونا نيـرا % أبغض فيمسي الكون سجنا مظلما
إثراء الرصيد اللغوي :
البلسم : دواء ، أرقم : ثعبان خبيث يخالط سواده بياض ، علقم : نبات شديد المرارة ، حبتك : أعطتك ،
همى الغيث : تساقط بغزارة ، عدّ : احسب وأحص عددهم ، الورى : الناس
الأسئلــــة :
% الجزء الأول ( 14 )
Ι- البناء الفكري :
01. إلى ما يدعو الشاعر ؟
02. النزعة الإنسانية جلية في النص ، وضح ذلك .
03. يبرز النص اتجاه الشاعر ، ما هو ؟ وما هي مظاهره في النص ؟
04. أترى دعوة الشاعر إنسانية عالمية أم محلية خاصة ؟ علل .
انتهـــــى
1 / 2
يتبـــع
البناء اللغوي :
01. أي الأسلوبين ( الخبر أو الإنشاء ) كان الأكثر شيوعا في النص ؟ ولماذا ؟
02. لم استعمل الشاعر ضمير المخاطب ؟
03. استخرج من النص مقابلة وبين أثرها .
04. بم يوحي لك استعمال الشاعر للمنادى المرخم في البيت السادس ؟
05. يميل الشاعر إلى التشخيص ، في البيت التاسع نموذج منه استخرجه وبين نوعه .
% الجزء الثاني ( 06 )
الوضعية الإدماجية
عالج إحدى الوضعيتين على الخيار
الوضعية الأولى : « العدل من المبادئ الأساسية التي دعا إليها الإسلام قرآنا وسنة » .
اكتب موضوعا تبرز فيه أهمية العدل و أثره على الفرد والمجتمع مستدلا
بما تحفظ من آيات قرآنية أو أحاديث نبوية موظفا فيه صورة بيانية
ومحسنا بديعيا .
الوضعية الثانية : « دعت الديانات السماوية إلى تعزيز قيم التسامح الديني وأكد الواقع إمكانية
التعايش بين الأديان لأنها من مصدر واحد تحمل نفس المقدسات »
تحدث عن هذا الموضوع في فقرة لا تتجاوز اثني عشر سطرا مبرزا
أثره على الإنسانية مستشهدا بما درست في نشاط المطالعة .