منتدى الأستاذ:ناعوس للنجاح و التفوق
مرحبا بكم معنا في منتداكم سعدنا كثيرا و يسعدنا أكثر بانضمامكم إليناعن طريق التسجيل للحصول على مميزات أخرى
منتدى الأستاذ:ناعوس للنجاح و التفوق
مرحبا بكم معنا في منتداكم سعدنا كثيرا و يسعدنا أكثر بانضمامكم إليناعن طريق التسجيل للحصول على مميزات أخرى
منتدى الأستاذ:ناعوس للنجاح و التفوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الأستاذ:ناعوس للنجاح و التفوق

منتدى التطور و التفوق في الحياة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قبل أن تندم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
naous67
Admin
naous67


عدد المساهمات : 149
تاريخ التسجيل : 15/01/2008
العمر : 57
الموقع : https://naous67.ahlamontada.com

قبل أن تندم Empty
مُساهمةموضوع: قبل أن تندم   قبل أن تندم Icon_minitime1الأحد ديسمبر 19, 2010 10:39 am

بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد: أخي الحبيب ،أختي الكريمة، هذه رسالة من القلب ،نريد من خلالها تقديم نصيحة قبل فوات الأوان ،لأن الدنيا ساعة ما تنفك أن تفنى ، و من هنا ندعوك أخي الحبيب أختي الكريمة،إلى أن تفتح لها قلبك عسى ربُنا أن ينفعنا بها فنكون من الفائزين أجمعين،"الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ" (18) سورة الزمر.
الواقع المر :قل لي بربك إلى متى و أنت تجري وراء إشباع شهواتك و رغباتك في الحرام ؟
إلى متى تسعى و تجري وراء الكسب الحرام ؟
إلى متى و أنت تشرب الخمر و تتناول المخدرات ؟إلى متى و أنت تعيش في العلاقات الحرام ؟إلى متى وأنت تصاحب رفقاء السوء؟ ما ذا تنتظر ؟ إلى متى و أنت في غفلة عن الله .؟ هل تنتظر الموت فإذا جاء ك لا ينفع الندم ،ماذا ستقول أو تفعل و أنت فريدا وحيدا في قبرك ،ويعود أهلك و أصدقاءك إلى بيوتهم ؟ ما ذا ستقول لربك إذا وقفت بين يديه ليحاسبك؟ألم تحن اللحظة التي تعود فيها إلى ربك الكريم ؟"               •    "ألم تعلم بأنّ الله يناديك و يدعوك في كل لحظة بأن تتقرب إليها ،فربك يحبك أكثر مما تحب نفسك ؟ ففى صحيح مسلم من حديث أبى موسى أن النبى قال: " إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها".تأمل في حياتك التي تعيشها الآن تجري وراء كل ناعق تتخبط في الغبن تبحث عن السعادة في تقليد الغرب في أعيادهم ومناسباتهم ...و تركت حبيبك محمدا –صلى الله عليه وسلم-الذي بُعث رحمةً لي و لك و للعالمين ،محمد –ص-الرحمة المهداة و النعمة المسداة . قال سبحانه لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِدتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (128) سورة التوبة. أيعقل ،يا أخي الكريم و يا أختي الكريمة، ألا نتذكر من جاءنا بالبشرى من عند ربنا ،و جاء ليخرجنا من ظلمات الجهل و العصيان و الكفر و الفسوق إلى نور الإيمان و التقوى و السعادة الحقّة.
طريق النجاة:إذا كنت تريد النجاة من هذه الطامة الكبرى ،و تنعم بالراحة و تسعد بالإيمان و القرب من ربك، تأمل معي هذا النداء الرباني الذي فيه طريق الخلاص و الفوز في الدنيا و الآخرة ،و غفران الذنوب و محو الخطايا و تكفير السيئة قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب: 70-71]
لا تقنط من رحمة الله :
أخي الحبيب، ألم تعلم بأن الله سبحانه و تعالى يغفر الذنوب جميعا فما عليك إلا أن تعزم من هذه اللحظة ،بأن ترجع إلى الله الكريم ،وكن صادقا في توبتك فسترى رحمته الواسعة، لأنه هو الكريم العفو الذي يسترنا في الدنيا و الآخرة ،قرّر من هذه الساعة بأن تهجر رفقاء السوء، و تهجر العادات السيئة ،و تب إليه واعلم علم اليقين بأنّك ستنعم بسعادة ما أحسستها في حياتك ،لأن الراحةَ الحقيقية :هي في السجود بين يدي الرحمن وأنت تناجيه وتقول سبحان ربي الأعلى ، وتقول: يارب اغفر لي ذنوبي فإني تبت إليك وجئت إليك يا رحمن يا رحيم ، أنا العبد المذنب ساجد بين يديك ،أطلب رحمتك و أرجو معفرتك فلا تطردني يارب .
بشرى للتائبين : في الأخير سأقدم لك بشارة عظمى إذا تمعنت فيها جيدا فستعلم بأن هذه الأمة التي ننتمي إليها هي أفضل الأمم ، وتأمل معي هذه القصة العظيمة فقد روى البخارى ومسلم من حديث عبد الله بن عمرو أن النبى قرأ يوما قول الله تعالى فى إبراهيم: رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (36) "سورة إبراهيم وقرأ قول الله على لسان عيسى-عليه السلام -: إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) سورة المائدة ،فبكى الحبيب المصطفى ورفع يديه إلى السماء فسمع الله بكاءه وعلم الله ما جَال فى صدره، والله يعلم ما كان وما هو كائن وما سوف يكون، فقال الله لجبريل عليه السلام : يا جبريل سل محمداً –ص-ما الذى يبكيك؟ وهو أعلم فنزل جبريل فسأل المصطفى –ص-فقال الحبيب:" أمتى أمتى يا جبريل.." فصعد جبريل إلى السماء وقال لرب العزة: يبكى محمد-ص- على أمته فأمر الله جبريل مرة ثانية وقال له: يا جبريل أنزل لمحمد –ص-وقل له: إنَّا سنرضيك فى أمتك ولا نسوؤك".أما آن الأوان أن تعود إلى الله جل جلاله الذي ينادى عليك فيقول: " أنا الملك من ذا الذى يدعونى فأستجيب له، من ذا الذى يسألنى فأعطيه، من ذا الذى يستغفرنى فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضىء الفجر".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://naous67.ahlamontada.com
 
قبل أن تندم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأستاذ:ناعوس للنجاح و التفوق :: الفئة الأولى :: واحة القرآن الكريم-
انتقل الى: